ثبوت براءة " حسام غالي " من تعاطي المنشطات .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أعلن مسؤول بنادي النصر السعودي اليوم السبت براءة اللاعب المصري حسام الغالي المحترف ضمن صفوف النادي من تهمة تعاطي المنشطات بعدما جاءت نتيجة تحليل العينة الثانية له "سلبية".

وصرح المسؤول السعودي بأن معمل التحاليل الألماني أثبت براءة غالي من تعاطي المنشطات ، حيث جاءت نتيجة فحص العينة الثانية سلبية.

وأضاف أنه سيتم مناقشة نتيجة العينة أولا مع لجنة المنشطات السعودية في 24 نيسان/أبريل الجاري لتحديد مشاركة غالي في المباريات القادمة.

كانت لجنة الكشف عن المنشطات بالاتحاد السعودي لكرة القدم أعلنت تناول غالي للمنشطات وأنها بصدد إيقافه لفترة تتراوح من ستة شهور إلى عامين .

وأكدت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في وقت سابق الشهر الجاري أحقية غالي في الطلب الذي تقدم به محاميه لتأجيل جلسة الاستماع التي حددت بعد استلام نتيجة العينة الثانية إذا اقتنعت اللجنة بالمبررات .

وأشارت اللجنة إلى أن اللاعب، وكل محامياً من مدينة برمنغهام بإنكلترا، والذي تقدم بدوره بطلب إعطائه مهلة لرغبته في حضور جلسة الاستماع مع اللاعب، وحاجته إلى القيام بعدد من الإجراءات، منها استخراج تأشيرة الدخول إلى المملكة، بالإضافة إلى استكمال الوثائق اللازمة للدفاع، حسبما ورد في خطابه.

كان غالي نفى تعاطيه أي منشطات خلال الفترة الماضية ، مؤكداً أنه لاعب محترف ومن المستحيل أن يقوم بمثل هذا التصرف .

# المصدر : موقع الجزيرة الرياضية .

الحمد لله أن الحقيقة ظهرت أخيراً ولله الحمد ، وسؤالي هو عن ماهية الطريقة التي يتم إجراء بها الأبحاث في الإتحاد السعودي ؟!!

" حسام غالي " لاعب محترف بكل ما تحمل الكلمة من معنى وهو كان قد لعب لأعوام كثيرة في أوروبا مما أعطاه عقلية إحترافية وأتاح له معرفة الطرق التي يستطيع بها إثبات حقه لكن ما هو مصير الرياضيون السعوديون في العديد من الألعاب المختلفة والذين ثبت عليهم تناول المنشطات وتم إعلان إيقافهم خلال الفترة الماضية ولم يحركوا ساكناً فقبلوا بالأمر الواقع لعدم إمتلاكهم مثل هذه الخبرة الإحترافية الموجودة لدى " حسام غالي " ؟!!

والكارثة أنك لو سألت أحد المسؤولين عن هذه الفحوص سيتعذر بأن قرار فحوص المنشطات مازال في بدايته وأنه طبيعي أن يكون هناك أخطاء وماشابه ، والصراحة هذا عذر أقبح من ذنب مثله مثل جميع أعذار مسؤولينا العرب في كل مكان وفي كل المؤسسات المختلفة ، يعني كون القرار جديد هل هذا يعني إنا نجيب وسائل بدائية لتنفيذه بدلاً من إستخدام أحدث الوسائل المستخدمة في العالم ؟!!

لماذا لا نستغل تجارب الآخرين في هذا المجال ونأتي بأحدث الأجهزة وأفضل الخبراء للقيام بمثل هذه الفحوص ؟!!

لو كان هناك شخص لايملك أي وسيلة إتصال حديثة وفي يوم قرر أنه سيشتري إحدى تلك الوسائل فهل يُعقل أن يشتري بيجر رغم وجود الجوال متعذراً بأن قراره هذا مازال جديداً وفي بدايته ؟!!

ألا يعلم المسؤولين عن تلك الفحوص بأن هؤلاء الرياضيين هم بشر ولديهم عائلات ومعارف فلا يجوز تحويلهم إلى فئران تجارب لتجربة وسائل الفحوص المختلفة عليهم ؟!!

النتيجة الإيجابية تعني الفضيحة والعار والعديد من المشاكل وقد تصل إلى مقاطعة الأهل والأصدقاء والمعارف لذلك اللاعب ولزوجته وأولاده وبناته هذا إذا لم تصل لطلب تلك الزوجة للطلاق والحصول على حضانة الأطفال وحرمانه من رؤيتهم ، لذلك كان من أقل حقوق الرياضيين أن يتم إجراء تلك الفحوص بأحدث الوسائل والأجهزة لتقليل نسبة الخطأ إلى أقل قدر ممكن ، فاتقوا الله بهؤلاء الرياضيين يا مسؤولينا وتذكروا بأن الله يُمهل ولا يُهمل .

الإهمال والفساد غير مقبولان على الإطلاق في مثل هذه الأمور لأن هذه الأمور ليست مثل قوانين الإحتراف أو لوائح البطولات فتلك القوانين واللوائح قد تتسبب بخسارة فريق أو منعه من المشاركة دون وجه حق أي إن التأثير يكون على أشياء نكرة وجامدة مثل نتيجة أو ماشابه لكن قانون فحص المنشطات يؤثر على سمعة عائلات كاملة ولهذا من حق الرياضيين أن لا يكون هناك أي إهمال في هذا الموضوع ، وإذا لم يكن هناك رغبة أو مقدرة في إستخدام أفضل وأحدث الوسائل في هذه الفحوص فإن عدم القيام بها أفضل وأقل ضررا ، فوالله وتالله وبالله لخسارة مليون مباراة كرة قدم بسبب تعاطي لاعبي الفرق الأخرى للمنشطات أهون مليار مرة من إتهام خاطئ لأحد اللاعبين بتعاطيها .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .